المئذنة
الهمم لا تتعدّى أسوار الأقدار!
كيف بالله يقف الناس في صعيد واحد يسألونه وهو القادر على أن يعطيهم مسائلهم المتفرقة والعظيمة دون أن ينقص من خزائنه شيء سبحانه
ثم يمنع أن يعطيهم عمر طفل صغير
أجمع أهل الأرض على الدعاء له ورده لأمه؟!
مُدّنا بماءٍ معين
ياذا الجلال والإكرام
كلما مدتنا الحياة بماءٍ (غورا) مدنا بماءٍ (معين).
مكاسير.. بباب الله !
إلهي ملايين الأصوات ترتفع اليوم
واعلم أني ما دعوتك وحدي .. ولكني قصدتك وحدك .
تِطواف في الرحلة الأولى
سأله سراقه: بيّن لنا ديننا،
فقال له النبي: (…اعملوا فكل ميسر…)
سراقة بن مالك!
أتذكر هذا الاسم؟ارجع بالذاكرة عشر سنوات وتخيله يركض بفرسه وراء رسول الله في طريق الهجرة يريد 100 ناقة.
اليوم يسأل عن أمور الدين
كان”يلاحقه” واليوم “يلحقه”
معراج نحو الملكوت
تحلّق في فضاءات لا حدود لها بين آكام القرآن وتنتقل من فنن إلى فنن حاملاً رائحة الشهد كلما ارتشفت من رحيق.
يكفيك أن تعيش بكل خلية مع لمعان تلك النصوص
ولو لم يكن في هذه الطريقة إلا إمعان العقل في آي الله.. وشم بساتينه..وتقليب هَداياه لكفى بها من الله عطية
الختمة
تغليبك حفظ لوح جديد على قيلولة الظهيرة..
اتكاءتك الطويلة على عمود المسجد..
حضورك أول يوم للحلقة بكوفية تزاحم حاجبيك..
ماذا تقول سورة سبأ لليمنيين؟!
نزلت السورة لتكون مقياس كالحجر الذي نرميه في البئر ليقيس لنا عمق الهاوية.
وكلما كانت الهوة سحيقة كانت النتيجة (ومزقناهم) !. .
من الوادي إلى الأفق
بثمرة تسليمك أمانيك قد صيرها الله حقائق وخطواتك باتت مناسك ، ولسان الصدق باق مابقيت الكعبة
تابع قراءة المقالةالإنكسار بريد الدخول
كم مرة (غارت) نضَارتي (ففاض) حنانك
أدخل متكدرا فأخرج أصفى ..
أجلس ضعيفا فأعود أقوى ..
وكلما ذوى غُصني سقتني (رحمتك) ..
الله في المحطة |4|
سنقف في صف اهل الجنة ونقول : ” إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو (البر) (الرحيم ) ” .
في الحزن العتيم كان(النور)..وفي تعب اللجوء كان (الراحة) ..وفي كل ضيق كان (الفسحة)
هو (السند) يوم انفضّ الناس ، والصوت حين تخنق العبرة